مظاهرة الطلاب تأتي ثمارها – عودة مشروع <بيرح> - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


لقطات من مظاهرة الطلاب يوم الأحد
مظاهرة الطلاب تأتي ثمارها – عودة مشروع <بيرح>
نبيه عويدات – 27\11\2007
مشروع بيرح يعود للعمل من جديد. طلاب الجامعات يعودون إلى طلابهم في المدارس يوم الجمعة المقبل. طلاب الجامعات يوجهون شكرهم للجان أولياء الأمور وطلاب الثواني عشر على دعمهم لنيل مطلبهم. الضغط الشعبي يؤتي ثماره.
تلقى طلاب الجامعات مساء أمس الاثنين جواباً نهائياً بأن مشروع <بيرح> التربوي سيفعّل من جديد. جاء ذلك في اتصال هاتفي من قبل مركّز المشروع، أخبرهم فيه بأن المجلس المحلي أعطى موافقته النهائية على استمرار المشروع. مركّز المشروع أعلمهم أنه بإمكان الطلاب العودة إلى المدارس يوم الجمعة المقبل، حيث ستعقد جلسة استعداد لبدء العمل بين ممثل <بيرح> والطلاب.
الطلاب من جهتهم أرادوا إيصال رسالة شكر وتقدير، من خلال موقع "جولاني"، لجميع الذين ساهموا في إيجاد حل للأزمة. السيد فادي رباح، الناطق باسم الطلاب، قال: "أود توجيه الشكر إلى كل من ساهم في حل الأزمة. وأخص بالذكر طلاب الثواني عشر، ولجان أولياء الأمور، وشكر خاص للسيد نديم أيوب من لجان أولياء الأمور، الذي رافقنا في كل المراحل".
وكان طلاب الجامعات قد تظاهروا واعتصموا أمام مبنى المجلس المحلي صباح يوم الأحد الماضي، بعد أن قرر رئيس المجلس إيقاف مشروع <بيرح>، الذي يستفيد منه أكثر من 40 طالباً من طلاب الجامعات، وحوالي 1000 طالب من طلاب المدارس الابتدائية.
مسؤول ملف التربية والتعليم في المجلس المحلي، السيد غالب أبو صالح، كان قد استقبل ممثلي الطلاب المتظاهرين، واجتمع معهم في مكتبه بحضور ممثلي لجان أولياء الأمور د. تيسير مرعي والسيد نديم أيوب. وخلال النقاش، الذي دار في الاجتماع، أبدى السيد غالب تفهمه لمطالب الطلاب، وقال بأن القرار ليس نهائياً، وأنه يعد بالعمل على استمرار المشروع. ووعد بإعطاء جواب إيجابي قبل نهاية يوم أمس، وهو ما حدث بالفعل.
وكانت مباحثات واتصالات عديدة ومكثفة قد حصلت خلال اليومين الماضيين، تدخل فيها عدد من الشخصيات المحلية، ساهمت في الضغط من أجل حمل رئيس المجلس على تغيير قراره والموافقة على استمرار المشروع.
وفي العودة إلى مظاهرة الطلاب، فإن المظاهرة كانت صامتة. اكتفى الطلاب خلالها برفع اللافتات التي حملت مطالبهم، فيما انتدبوا ممثلين عنهم للاتصال بالمجلس المحلي. وكان ممثلو الطلاب قد أجروا اتصالات سابقة، تشاوروا خلالها مع لجان أولياء الأمور في المدارس، الذين حضروا وساندوا الطلاب في موقفهم. وكذلك ساهم طلاب الثواني عشر من المدرسة الثانوية في المظاهرة، معتبرين بأن القضية تمس كل مواطن في البلدة، وخاصة طلاب الثواني عشر، على اعتبار أنهم سيدخلون الجامعات العام القادم، وفقدان المشروع يعني المساس بهم بشكل مباشر.
يبدوا أن الضغط الاجتماعي هو أفضل وسيلة للحصول على المطالب. هذا على الأقل ما بينته لنا نتائج مظاهرة واعتصام طلاب الجامعات أمام مبنى المجلس المحلي يوم الأحد الماضي.
صور من الاعتصام:


عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا